2009/03/29

صغيرتي والمطر !

.









كلنا يعرف بالجو الذي حل علينا .. متقلب جدا .. ومحمل بالغبار والكثير من الرمل والتعب !

ورزقنا الله اليوم بقليل من المطر الحممدلله !

ولكن !

صغيرتي مريم !

سمعت حديثنا وخوفنا من المطر القوي الذي هطل فجأة وبغزارة وعرقل سيرنا نحو السيارة

ودربنا إلى منزلهم ومنزلنا !!

لدرجة أنها زرعت رأسها بحضني وبشدة !

صغيرتي لاتخافي فأنا معك!

ربت عليها وحضنتها أيضا بشدة حتى تشعر بالحنان والأمان !

ومع هذا فجأتني بالدرب وحين نزول والدتها إلى منزلهم لتجلب ملابسهم وأخوها والخادمة !

بأنها تشير إلى قلبها وتقول : هنا يعورني !

حينها حقاً وكأنني مت !

طمأنتها كثيراً مع خوفي .. وطلبت بأن تمسك الماء حتى تشعر وكأنها لعبة !

واحتضنتها وأمسكت بحجابي مع تبلله ودفئتها به لعله يخف ألمها ويدفئها !

وأجلستها بعدها بجانبي لتحريك السيارة حتى وصول أمها ثم استلمتها عني والدتي !

وجلست أحادثها مطولاً لمنزلنا .. !

وهههه المضحك أن أخي الصغير خاف علينا حين علم أننا غير موجودات بالمنزل

وأخذ معطفه ووقف بوسط المطر ويترقب الشوارع بعينه بحثاً عنا !

ولم يطمن إلا حين دخولنا للمنزل .. وساعدنا بالدخول السريع !

الحممدلله يـارب ع المطر والحمدلله لوصولنا سالمين إليه ..!

للعلم أختي الكبرى كانت في بداية الأمر تقودنا ولكن حين اشتد الأمر وخافت !

طلبت أن أمسك زمام السير والسيارة ! والحمدلله أوصلتهم سالمين !

حقاً اليوم كان يوماً عجيبا مخيف ومفرح بنفس الوقت !

والحمدلله إنني تطمنت على إخوتي الأولاد المتواجدين خارج المنزل ..

إثنان كانوا معاً بأبوظبي التي انتهت من المطر والذي قدم إلينا والآخر كان بالمنزل والحمدلله ^_^

لا أدري لما أكتب هنا أو اتحدث عن هذا الموضوع !

ولكن أشعر بأنني محتاجه إلى التكلم فيه مع خوفي الشديد !

حقاً مع خروجنا من منزل عمي ودرب عودتنا للمنزل وبعد ركوبي للسيارة أحسست بألم شديد بصدري !

أتوقع ألم الخوف وشدة الأعصاب !

فأرخيت نفسي حتى اطمن الكل ونستطيع نتجاوزه هههه خاصة أن أمي أكبر خوافة بالعالم

هههه وبدل من أن تهدينا أخافتنا جميعا ههه حتى صغيرتي ميمي : p

وفقط !


آه يــــــــــارب .. هههه الحمدلله !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حيـاكم الله ^_^