
كلنا يعرف بالجو الذي حل علينا .. متقلب جدا .. ومحمل بالغبار والكثير من الرمل والتعب !
ورزقنا الله اليوم بقليل من المطر الحممدلله !
ولكن !
صغيرتي مريم !
سمعت حديثنا وخوفنا من المطر القوي الذي هطل فجأة وبغزارة وعرقل سيرنا نحو السيارة
ودربنا إلى منزلهم ومنزلنا !!
لدرجة أنها زرعت رأسها بحضني وبشدة !
صغيرتي لاتخافي فأنا معك!
ربت عليها وحضنتها أيضا بشدة حتى تشعر بالحنان والأمان !
ومع هذا فجأتني بالدرب وحين نزول والدتها إلى منزلهم لتجلب ملابسهم وأخوها والخادمة !
بأنها تشير إلى قلبها وتقول : هنا يعورني !
حينها حقاً وكأنني مت !
طمأنتها كثيراً مع خوفي .. وطلبت بأن تمسك الماء حتى تشعر وكأنها لعبة !
واحتضنتها وأمسكت بحجابي مع تبلله ودفئتها به لعله يخف ألمها ويدفئها !
وأجلستها بعدها بجانبي لتحريك السيارة حتى وصول أمها ثم استلمتها عني والدتي !
وجلست أحادثها مطولاً لمنزلنا .. !
وهههه المضحك أن أخي الصغير خاف علينا حين علم أننا غير موجودات بالمنزل
وأخذ معطفه ووقف بوسط المطر ويترقب الشوارع بعينه بحثاً عنا !
ولم يطمن إلا حين دخولنا للمنزل .. وساعدنا بالدخول السريع !
الحممدلله يـارب ع المطر والحمدلله لوصولنا سالمين إليه ..!
للعلم أختي الكبرى كانت في بداية الأمر تقودنا ولكن حين اشتد الأمر وخافت !
طلبت أن أمسك زمام السير والسيارة ! والحمدلله أوصلتهم سالمين !
حقاً اليوم كان يوماً عجيبا مخيف ومفرح بنفس الوقت !
والحمدلله إنني تطمنت على إخوتي الأولاد المتواجدين خارج المنزل ..
إثنان كانوا معاً بأبوظبي التي انتهت من المطر والذي قدم إلينا والآخر كان بالمنزل والحمدلله ^_^
لا أدري لما أكتب هنا أو اتحدث عن هذا الموضوع !
ولكن أشعر بأنني محتاجه إلى التكلم فيه مع خوفي الشديد !
حقاً مع خروجنا من منزل عمي ودرب عودتنا للمنزل وبعد ركوبي للسيارة أحسست بألم شديد بصدري !
أتوقع ألم الخوف وشدة الأعصاب !
فأرخيت نفسي حتى اطمن الكل ونستطيع نتجاوزه هههه خاصة أن أمي أكبر خوافة بالعالم
هههه وبدل من أن تهدينا أخافتنا جميعا ههه حتى صغيرتي ميمي : p
وفقط !
آه يــــــــــارب .. هههه الحمدلله !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
حيـاكم الله ^_^